
كبار السن الذين لديهم حيوانات أليفة يمكن أن يحسنوا صحتهم وأكثر!
لقد أثبت البحث العلمي العلاقة التفاعلية بين الإنسان والحيوان والشيخوخة الصحية.

تحسين الصحة
يعد امتلاك الحيوانات الأليفة احد أكثر الطرق شيوعًا التي يتفاعل بها كبار السن مع الحيوانات؛ أكثر من نصف البالغين فوق 50 عامًا لديهم حيوان أليف واحد على الأقل.
أظهرت الأبحاث أن امتلاك الحيوانات الأليفة يمكن أن يوفر أشكالًا مهمة من الدعم الاجتماعي والعاطفي لكبار السن البالغين فيمكنهم التخفيف من الشعور بالوحدة و الضيق وتحسين نوعية الحياة بشكل عام.
وجدت إحدى الدراسات أن الارتباط القوي بالحيوان الأليف مرتبط ارتباط وثيق بانخفاض الاكتئاب بين كبار السن.
بالإضافة إلى امتلاك الحيوانات الأليفة، أصبحت التدخلات المدعومة بالحيوانات مثل الأنشطة المدعومة بالحيوان (AAA) والعلاج بمساعدة الحيوان (AAT) شائعة بشكل متزايد ومن الطرق التي يتفاعل بها كبار السن مع الحيوانات.
أظهرت الدراسات أن الارتباط بين الإنسان وحيواناته الأليفة يرتبط بالعديد من الفوائد الصحية، بما في ذلك:
انخفاض ضغط الدم، ومستويات الكوليسترول، ومستويات الدهون الثلاثية.
التخفيف من الشعور بالوحدة، والقلق وأعراض اضطراب ما بعد الصدمة.
زيادة فرص ممارسة الرياضة والأنشطة الخارجية والمزيد من الفرص للاختلاط.

تشير الدراسات إلى أن كبار السن الذين يمتلكون حيوانات أليفة لديهم انخفاض في ضغط الدم ومستويات الكوليسترول مقارنة بغير المالكين، مما يساعد على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب وتقليل عدد زياراتهم للطبيب.
إذا كنت غير قادر على الحركة في الغالب، فقد تكون القطة هي الخيار الأفضل لأنك لن تضطر إلى المشي بها وقد يكون الكلب الصغير الذي يستخدم وسادات التبول أو الحيوان الموجود في قفص خيارًا جيدًا أيضًا.
تعتبر الكلاب والقطط الكبيرة أفضل لكبار السن لأنها أكثر هدوءًا وأقل تطلبا.
تساهم الرابطة بين الإنسان والحيوان بشكل إيجابي في تحقيق شيخوخة صحية في عدة مجالات، بما في ذلك:
الصحة النفسية: القلق والتوتر والاكتئاب والزهايمر والخرف
الصحة الجسدية: النشاط البدني، السمنة، صحة القلب والأوعية الدموية
مراجع